صرح الممثل السوري دريد لحام "أنا ومن بقي معي في سوريا مذكورين في القرآن الكريم، نحن التين والزيتون"، مؤكداً تصريح مفتي الجمهورية السابق أحمد حسون الذي فسر سورة "التين" في القرآن الكريم بأنها "تصف من بقي في سوريا ومن غادرها" وذلك في عزاء المطرب الراحل صباح فخري.
وقال في لقائه على قناة "سكاي نيوز عربية" يوم أمس " أنا في ضفة الوطن سوريا، وأنا ومن بقي معي مذكورين في القرآن الكريم، نحن التين والزيتون المغروسين في رحم بلدنا سوريا، ومهما حاولوا دفعي للذهاب للضفة الأخرى لن يستطيعوا".
وتابع:" "أنا مع النظام ضد الفوضى، وبالنسبة للسلطة فأنا أنتقدها كثيراً ".
وفي رده على تصريحه السابق "أنا أخاف من المخابرات أكثر من الله" وضح :" علاقتي بالله ليست علاقة خوف بل علاقة حب ، وأنا أخاف من المخابرات جميعها ،وليس فقط المخابرات السورية، وعلى رأسها الأمريكية".
وعند سؤاله عن فضل حافظ الأسد عليه قال:" الرئيس حافظ الأسد فضل علي عندما حمانا من كل السلطات و المزايدين لأننا كنا جريئين أكثر من اللازم في أعمالنا".
وأضاف "لحام" أن خلافه مع الماغوط بسيط "ونحن عدنا أصدقاء ولم ننجح لا أنا ولا هو متفرقين كما نجحنا معا".
بالنهاية ختم "لحام " أتمنى أن يعود كل سوري إلى بلده ، وأنا مستعد إلى استقبال أي فنان سوري مهاجر بنفسي".
سيريانيوز